إبهاج المؤمنين بشرح منهج السالكين وتوضيح الفقه في الدين (الجزء الأول)
صيام يوم الجمعة
وقال: رسم> لا يصومن أحدكم يوم الجمعة، إلا أن يصوم يوما قبله أو يوما بعده متن_ح>
رسم> متفق عليه حديث>
.
ثالثا: صيام يوم الجمعة رأس>
قوله: وقال: رسم>
![](/images/b2.gif)
![](/images/b1.gif)
نهى عن تخصيصه بالصوم، وذلك لأنه عيد الأسبوع، ولأن فيه هذه الصلاة التي يأتونها من بعيد، فلذلك لما كان عيد الأسبوع كره صومه، ولكن المكروه هو إفراده، أما إذا صامه مع غيره فلا بأس.
رابعا: صيام يوم السبت رأس>
![هذه الفقرة إضافة من الشيخ الشـارح حيث لم يذكرها صاحب المتن.](/site/books.png)
هناك حديث مروي عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: رسم>
![](/images/b2.gif)
![](/images/b1.gif)
![رواه أبو داود رقم (2421) في الصوم، والترمذي رقم (744) في الصوم، وابن ماجه رقم (1726) في الصيام.](/site/books.png)
وقد نهاهم الله عن العدوان فيه في قوله: رسم>
![](/images/b2.gif)
![](/images/b1.gif)
وكذلك إذا كان يصوم يوما ويفطر يوما، فأفطر يوم الجمعة وصام يوم السبت فلا بأس بذلك، وكذلك إذا صادف يوم عرفة اسم> أنه يوم السبت، أو يوم عاشوراء أنه يوم السبت، فإنه يصام على أنه يوم عرفة اسم> لا على أنه يوم السبت.
وقد نبه على ذلك شيخ الإسلام في أوائل كتابه: اقتضاء الصراط المستقيم حيث أن الكتاب موضوعه في النهي عن موافقة أصحاب الجحيم، فقال: إذا كانوا يعظمون يوم السبت فلا يجوز تخصيصه تعظيما له، ولكن إذا صامه لمناسبة ولسبب فلا يكون موافقا لهم.
مسألة>